
شاطى الحرمان
رب تعالى في السماء يراني .... ماذا فعلت من أُحب جفاني
عذب فؤادي واستلذ بلوعتي..... تالله دمعي سائلا بالخد اتاني
يرفض سروري في الحياة وفرحتي .... سهاد عيني ساعة و ثواني
فيا من غزتني بالفرامٍ نبالها .... اهذا جزائي منك بهجراني
اظلم زماني حين غابت شمسكي .... واصبحت تائه شاطئ الحرمان
فكم داهمني في البرايا هواجسٌ .... ان المحب مٌحبٌ لما قد بلاني
والله يعلم ما قصدت من الهوى .... لا عظيم ذنبٍ او حبا لثاني
كلا, مرادي من العشق حلاله .... وليس لهواً او بلوغ اماني
فما بال حبي لا يجود برده .... ويريح نفسي من حملٍ اعياني
امير الليل
محمد موسى
شتاء 2002
0 comments:
Post a Comment