لقد سكنت وجداني من النظرة الاولى
كنا نسير معا في طريقٍ طويل
دهاليز عباراتها المتخبطة
همساتُ شفتيها
تعابير وجهها
صمتها العبر..
واصوات الماضي العابر
تمحو خطوات حلمٍ كسيرٍ
دقائق الساعة تجحف ببطئ لا يطاق
لم يعد سبب لموجات الغضب الكاذبة
بل جاء وقت الرحيل
رحيل بلا عودة
اسكنتها في كوخي الرفي على شواطئ قلبي
احس بقشعريرة تملأ جسمي
وخوفٍ لا ادري سببه
تركتها هناك
حاولت ان اغمد دموعي
حاولت ان اتحرر من الوجود
لم انم تلك الليلة
كتبت لها حتى غلبن النعاس
الان ترحل عروس الرُبا وتترك عريسها يذوق الليل و يشقئ
مر على رحيلها ساععة و بضع دقائق
وهي الان بعيدة عني الى اقصى الحدود
احس بالمٍ غريب و شوقٍ عجيبٍ الى الشعر والقصيد
المنظر من ها هنا يهيل القلوب ..... والشوق فعلا يذيب الجلود
اهذا ما يقال عنه مسرح الوجود ....ام هو سيل جارف بلا حدود
احس انني عن الحب مطرود.....وان حبيبتي سوف لن تعود
امير الليل
محمد موسى
الجمعة\ 1\مارس\2002
0 comments:
Post a Comment